تجدد الصراع في ناغورني قره باغ بعد إطلاق أذربيجان عملية “لمكافحة الإرهاب”
تفاقم في منطقة النزاع بين أرمينيا وأذربيجان : ضربات جماعية على أرتساخ (ناغورني قره باغ) غير المعترف بها اعتبارا من الساعة 2 مساء ، 19 سبتمبر 2023
في الظهيرة ، بدأت القوات المسلحة الأذربيجانية قصفا مكثفا للمواقع الأرمنية في أرتساخ (ناغورني قره باغ) غير المعترف بها ، بعد أن أطلقت أذربيجان، الثلاثاء، ما وصفتها بأنها “عمليات لمكافحة الإرهاب” تستهدف القوات الأرمنية في منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها، وذلك عقب توترات خلال الأشهر الأخيرة بين الجانبين.قالت أذربيجان إنها “أبلغت روسيا وتركيا بعمليتها”، متذرعة “بمقتل 4 من شرطيين ومدنيين بانفجار لغمَين في ناغورني قره باغ” والتي اتّهمت الانفصاليين الأرمن بالمسؤولية عن هذه الأعمال التي وصفتها بـ”الإرهابية”.
ونظرا لاستخدام المجمعات العملياتية التكتيكية وطائرات الكاميكازي بدون طيار وطائرة بيرقدار على نطاق واسع ، فإن فإن من الواضح أن أحد أهداف المرحلة الأولى من عملية “مكافحة الإرهاب” التي أطلقتها أذربيجان هو قمع النقاط اللوجستية والحرب الإلكترونية والدفاعات الجوية لـ أرمينيا وقد تم تأكيد..
- تدمير محطة الرادار الأرمنية P-18 بقصف أذربيجاني.
- غارة أذربيجانية بطائرات من طراز Bayraktar TB2 UCAV على مواقع مدفعية الجيش الأرميني.
- تم تدمير مستودع الذخيرة التابع لوحدات القوات المسلحة الأرمنية. تدمير أحد مستودعات الذخيرة التابعة للواء الدفاع الخامس للقوات المسلحة الأرمينية الواقع في اتجاه أغدارا.
- ضربة أذربيجانية أخرى بطائرة Bayraktar TB2 UCAV على هدف للجيش الأرميني (عقدة لاسلكية فنية عسكرية).
- اشتباك نظام تور سام مع اهداف جوية بالقرب من ستيباناكيرت
- تدمير محطة مورتيرا للحرب الإلكترونية في قرية أشاغي أوتاراغ
- اطلاق نار على نقطة تفتيش عسكرية أرمينية بالقرب من طريق ستيباناكيرت-خوجالي
يشير البيان الرسمي لوزارة الدفاع الأذربيجانية بشأن فتح ممرات إنسانية لسحب المدنيين إلى خطط لاتخاذ إجراءات واسعة النطاق……
رد أرمينيا علي قصف أذربيجان لقواتها في قره باغ
صرح رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان : تحاول بعض القوى، الداخلية والخارجية، جر أرمينيا إلى الحرب. أؤكد مرة أخرى أن القوات المسلحة الأرمنية ليست في ناغورنو كاراباخ . وبغض النظر عن مدى صعوبة الأمر، وخاصة على الصعيد العاطفي، يجب ألا نعطي الفرصة لبعض القوى، الخارجية والداخلية، لتعريض الدولة الأرمنية للخطر.
وفي سياق متصل أفادة بعض وكالات الأخبار العالمية أن رئيس وزراء أرمينيا باشينيان قام بطلب المساعدة رسمياً من روسيا ضد أذربيجان” بعدها بدقائق اتصل بوزير الخارجية الأمريكي ، وقام أيضا بإتصال بالرئيس الفرنسي الذي أعقب الإتصال بقرار فرنسا التي تدعوا فية لإجتماع طارئ لمجلس الأمن بسبب كاراباغ” . ” وتقول لا يحق لاذربيجان مهاجمة كاراباغ “
وتأتي وتيرت الإتصالات من أرمينيا بإتجاه قادة الغرب التي توضح مدي خيبة أمل أرمينيا في دعم روسيا لها وهذا يؤكده التصريحات السابقة منذ فترة حيث قال الرئيس الأرميني، نيكول باشينيان، إن بلاده “بدأت تتذوق مرارة الخطأ الاستراتيجي” للثقة في روسيا، وقدرتها على الدفاع على أراضيها. وأضاف في تصريحات سابقة لصحيفة “لاروبيبليكا” الإيطالية: “لكننا نرى اليوم أن روسيا نفسها بحاجة إلى أسلحة.. وحتى لو رغب الاتحاد الروسي في ذلك، فإنه لا يستطيع تلبية احتياجات أرمينيا”.