إيران تكشف عن أحدث نسخة من طائرات شاهد 136 الانتحارية بدون طيار
حلم إيران في دخول المثلث الذهبي بطائرات شاهد 136 الانتحارية نطاق ، سرعة ، رأس حربي أكثر تأثيراً
يمكننا أن نرى بوضوح طائرات شاهد الانتحارية وقد تم تغيير نظام الدفع وتصميم مدخل الهواء، والذي، بالنظر إلى شكل حجرة المحرك، يمكن القول أن هذه الإصدارات (سواء في شاهد 131 أو شاهد 136) استخدام محرك نفاث صغير وغني عن القول أن استخدام Moto Minijet يزيد من سرعة الرحلة وارتفاعها، وهما عاملان مهمان لزيادة قدرة الطائرات الانتحارية بدون طيار على البقاء.
وأيضا بالنظر إلى زيادة استهلاك الوقود في المحركات النفاثة، فمن المحتمل أن هذه السلسلة خضعت لتغييرات من حيث المدى واستمرارية الطيران (من حيث المدى، يتم تعويضها جزئيًا بزيادة السرعة)، على الرغم من زيادة سعة الخزانات وحمل المزيد من الوقود. ، يمكن التغلب على هذه المشكلة.
وتجدر الإشارة إلى أن مستويات التحكم قد تغيرت أيضًا بشكل طفيف. في الأمثلة السابقة، يحتوي كل جناح على سطحي تحكم بنفس الحجم، بينما في الإصدارات النفاثة، تم استخدام سطح تحكم كبير (في دور الجنيحات) وسطح تحكم أصغر (في دور اللوحات).
كما يلاحظ أيضا أن التأثير التفجيري الصادر عن الرأس الحربي للطائرة شاهد في المقطع المقدم ذا تأثير أقوي من النسخ السابقة ويرجح بعض المحللين أن نسخ شاهد القادمة سوف تحدث تأثير وفارق في مجريات الحرب الدائرة الأن في أوكرانيا حيث أن الإصدارات الجديدة قد روعي فيها كافة التحسينات من الدروس المستفادة من إستخدام النسخ الأولي في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
تأثير إستخدام المحرك النفاث في النسخة الجديدة من الطائرة المسيرة الانتحارية “شاهد 136”
أخيراً، من التقييم المبدئي البديهي من الصور والفيديو المقدم : أن استخدام المحرك النفاث يمكن أن يزيد من التأثير الحراري للطائرة بدون طيار ويجعل اكتشافها أسهل (مقارنة بالمحركات المكبسية)، على الرغم من أنه يمكن استخدام الدروع الحرارية لتقليله . وأيضاً باستخدام محرك نفاث وزيادة السرعة، على عكس النسخة السابقة التي طارت بسرعة أقل بمحرك وانكل، وبسبب السرعة المنخفضة لم يكن من السهل اكتشاف الفلتر بواسطة الرادارات (خاصة على مسافات طويلة)، وهذا يعني أن زيادة سرعة الطائرة بدون طيار يزيد من احتمالية اكتشافها من قبل أنظمة الرادار وهذا يضاعفة التوقيع الحراري للمحرك ..