عملية طوفان الأقصي : فيديو يظهر طائرة مسيرة وهي تسقط ذخائر على جنود إسرائيليين
في إطار البحث بشأن الفصائل، التي تمتلك طائرات مسيرة من هذا النوع ، تظهر النتائج أن حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” تملكان هذا السلاح منذ عام 2014 وبحسب حركة “حماس”، فإنها استخدمت الطائرات المسيرة من الجيل الأول للمرة الأولى في عام 2014، أثناء العملية العسكرية التي جرت آنذاك، ومنذ ذلك الوقت وهي تعمل على تطويرها بواسطة مهندسين متخصصين، إلى أن وصلت هذه الطائرات لمستويات لا تتوقعها إسرائيل.
أما حركة “الجهاد الإسلامي”، فأشارت إلى أنها استخدمت الطائرات أول مرة عام 2019، لكن أعلنت رسمياً عن امتلاك هذا السلاح في أبريل (نيسان)2022. وبعكس ما رأي المحللون في إسرائيل “أن القطع الجوية المشبوهة كما يقولون ، لم تتجاوز الحدود الفاصلة مع غزة، إذ يجرى إسقاطها داخل القطاع، بواسطة صواريخ القبة الحديدية، ولم تسفر عن هذه الحوادث تشغيل صفارات الإنذار”.
ولكن هذه المشاهد تأتي علي عكس كل التوقعات والتدابير الإسرائيلية ووهم قدرات أنظمة الدفاع لهم فهذه المشاهد التي تؤكد فاعلية هذه المسيرات وعجز أنظمة الدفاع والتدابير المضادة لجيش إسرائيل حتي أنه لا يعترف بأن الطائرات المسيرة، التي تنطلق من قطاع غزة، بأنها تحمل صفة طائرات، بينما يطلق عليها مصطلح “درون” صغيرة الحجم، أو قطع جوية أو حوامات لا يمكنها أن تفعل شئ
في العادة، لا تعلن الفصائل الفلسطينية في غزة، عن مسؤوليتها بشأن إطلاق طائرات مسيرة، خصوصاً إذا تمكنت إسرائيل من رصدها وإسقاطها، بينما تكشف عن القطع الجوية التي تتمكن من تجاوز الحدود وتصل إلى الأراضي الإسرائيلية وتستطيع تنفيذ مهمتها بعد فترة من الزمن وتعرض أشرطة مصورة للمهمات التي أدتها.
وكان آخر ما عرضته الفصائل الفلسطينية لمهمات نفذتها الطائرات المسيرة، شريط فيديو بثته حركة الجهاد الإسلامي في 19 مايو 2022 ، لطائرة قالت إسرائيل إنها أسقطتها، لكن لم يكن ذلك صحيحاً، إذ تمكنت هذه القطعة الجوية ذات المهام الاستطلاعية من الوصول إلى البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، وصورت مشاهد جوية تعرض للمرة الأولى لهذه المدن بواسطة مسيراتها، التي صنعت وانطلقت من داخل غزة.
