عملية طوفان الأقصي : مشاهد حصرية من أسر جنود إسرائليين
صورة أخرى وذاكرة تاريخية لإسرائيل . فالإسرائليين يصرخون طلباً للمساعدة حتى يأتي الجيش إليهم. وحركة حماس بمركباتها ودراجاتها النارية، بحسب الصور التي تم نشرها، تتجول في المستوطنات الإسرائيلية دون انقطاع كما لو كانت في منتزه.
وقد أعلنت الفصائل الفلسطينية أنها أسرت أكثر من +30 جنديًا إسرائيليًا كرهائن وأعادتهم إلى غزة . بخلاف العدد الغير معلوم حتي الان من قتلي جيش الإحتلال وهذا يضع إسرائيل في معضلة كبيرة لو حاولت القيام بعملية عسكرية واسع في قطاع غزة لأن هذا سوف يكون صعباً ومميتاً لقادة إسرائيل ،لكن يري محللون عسكريون الأن أن الحرب الكبرى ستكون بمثابة إلهاء كبير للائتلاف الحاكم الإسرائيلي عن جميع الاحتجاجات.
ومهما كان الأمر، فقد أسقطت الكرة في ملعب المخابرات الإسرائيلية وقادة إسرائيل الان، رغم كل المؤشرات التي تشير إلى تراجع إمكانية صنع الحرب في إسرائيل. بسبب التركيبة السكانية والتحولات المجتمعية،التي جعلت شهية المجتمع الإسرائيلي للحروب آخذة في الانخفاض.
ويأتي هذا ضمن وتير الاحداث متسارعة والمؤثرة علي الداخل الإسرائيلي بالاخص بعد أن نشرت مصادر فلسطينية محلية عن أسر عدد من الجنود الإسرائيليين ونقل عدد منهم إلى داخل قطاع غزة، بينهم قتلى، فيما قالت الإذاعة الإسرائيلية إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسرت +35 إسرائيليا حتى الآن. وأظهرت صور نشرتها حسابات فلسطينية وتناقلها عدد من ناشطين ما قيل إنهم عدد من الأسرى الإسرائيليين.
كما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن عشرات المسلحين اقتحموا موقعا للجيش الإسرائيلي في شمال غلاف غزة وأسروا جنودا كانوا فيه. وتأتي هذه التطورات عقب إعلان الذراع العسكرية لحركة حماس، بدء عملية “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل وإطلاق آلاف الصواريخ باتجاهها. وقد نفذت المقاومة الفلسطينية منذ اندلاع الانتفاضة الأولى عام 1987 عمليات أسر لجنود الاحتلال الإسرائيلي، كان لها تأثير كبير على الرأي العام الإسرائيلي كما كانت جزء من أوراق الضغط الفلسطينية علي قادة إسرائيل