نظام الدفاع الصاروخي المضاد للصواريخ الباليستية HQ-19
- 12 نوفمبر، 2024
تعتبر الطائرة المقاتلة تشنغدو J-10CE واحدة من الطائرات الحربية المتطورة التي تم تصميمها لتلبية احتياجات القوات الجوية الصينية. تتميز بقدرات قتالية فائقة، تصميم خفيف الوزن، أنظمة إلكترونية متقدمة، وسرعة عالية تصل إلى 2.2 ماخ. تستهدف هذه المقاتلة تعزيز القدرات الدفاعية وتوفير الدعم الجوي، مما يجعلها منافساً قوياً لمقاتلات عالمية مثل F-16 ويُظهر تحديثها المستمر كيف تعكس الصين طموحاتها العسكرية من خلال مزاياها المتعددة على الساحة الدولية.
وتعد مقاتلات التنين القوي تشنغدو J-10CE هي أحدث نسخة من مقاتلات الجيل الرابع والنصف متعددة المهام لذا هي أحد أهم الطائرات العسكرية في أسطول القوات الجوية الصينية، حيث تجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والقدرات القتالية العالية. تتميز هذه المقاتلة بقدرتها على تنفيذ مهام متعددة تشمل التفوق الجوي، الهجوم الأرضي، والاستطلاع المسلح . كما بفضل نظام التحكم في الطيران المتطور والمكونات المحسنة والأنظمة الإلكترونية المدمجة ضمن الحزمة الكاملة، توفر J-10CE أداءً ممتازاً خلال العمليات الجوية المعقدة وفي البيئات كثيفة التشويش .
وأثناء المعارك، تستطيع الطائرة المقاتلة تشنغدو J-10CE أن تشارك في الاشتباكات الجوية من خلال حمل مجموعة متنوعة من الأسلحة الموجهة وغير الموجهة، مما يجعلها قادرة على تلبية متطلبات الصراعات الحديثة. يعتبر استخدامها في المهام الاستطلاعية والاستهداف الدقيق أحد أبرز صفاتها، حيث تعزز تقنيات القتال المتكاملة قدرتها على تحقيق التفوق في الميدان، مما يسهل عليها التصدي للتهديدات الجوية والبرية على حد سواء.
تتجه الأنظار إلى مستقبل المقاتلة J-10CE حيث يتوقع أن تواجه تحديثات مستمرة تشمل دمج تقنيات جديدة مثل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ودمج أحدث الأسلحة . هذه التحسينات قد تعزز قدراتها القتالية بشكل كبير، مما يجعلها واحدة من الطائرات الأكثر تقدماً في العالم في فئتها. كما أن دخولها ضمن الأسطول الجوي لأي مشغل يمكن أن يؤثر على موازين القوى في المنطقة، حيث ستدعم الهدف الرئيسي لدورها في الحصول على هيمنة جوية مما قد يغير من قواعد الاشتباك في المعارك الجوية المستقبلية.
ويلاحظ ان المقاتلة الجديدة أمتلكت خصائص شبحية تؤهلها لتكون ببصمة رادارية منخفضة فتدعي المصادر الصينية ان بصمة الطائرة من الامام هي 1 متر مربع فقط !
وهو نابع عن كون المصممين الصينيين كثفوا من جهودهم لتقليل المقطع الراداري للطائرة لادنى قدر ممكن فتم استبدال زجاج القمرة السابق بأخر من تصميم جديد حيث تم إضافة عازل وطلائه بمادة مركبة تمنع تسرب طاقة الرادار الى القمرة ويمنع تسرب طاقة IR الحرارية الى القمرة ايضاََ كما ويلاحض انهم قد غيروا من تصميم منفذ الهواء في الاسفل ليكون بتصميم DSI وميزة هذا التصميم باختصار ان يقوم بتخفيض بصمة الطائرة إلي أدني حد ممكن .كما تم إعتماد المواد المركبة بنسبة عالية في تصميم وبناء البدن مثل الياف الكربون ومن ثم بعدها طلاء البدن بمواد ممتصة لموجات الرادار RAM .
في النسخة الجديدة من المقاتلة تشنغدوJ-10CE تم التركيزبشكل مكثف ايضاََ على الانظمة الالكترونية او الافيونكس للطائرة بعد ان كانت النسخ السابقة فقيرة في هذا المجال حيث اضاف الصينيون انظمة ملاحية بالـ GPS ونظام بايدو الصيني بالأقمار الاصطناعية وانظمة تعريف IFF للتعرف على الطائرات الصديقة من المعادية وانظمة اتصال متقدمة UHF\VHF وانظمة اتصال بالاقمار الاصطناعية وانظمة ديتا لينك (وصلات بيانات) متقدمة لتبادل المعلومات بين الطائرات الاخرى والتنسيق مع انظمة الدفاع الجوي ويدعي الصينيون انه مماثل لنظام JTDS او الوصلة-16 الامريكي .
رادار صفيف نشط AESA وهي اول مقاتلة صينية تحصل على رادار مصفوفة نشطة حيث يتميز هذا الرادار بأعتماده على 1200 مرسل/مستقبل وسيقدم قدرات فعالة في مكافحة التشويش واكتشاف الاهداف الجوية من مديات تفوق 300 كم ورسم الخرائط للارض وتوجيه الذخائر ويحتمل ان يكون منافساََ لرادار APG-80 للمقاتلة F-16E BLOCK 60
كما تم، تجهيز J-10CE بمجموعة حرب إلكترونية متطورة. أجهزة استشعار اقتراب الصواريخ S-740 (MAWS) وهي جزء من الحماية بالأشعة تحت الحمراء بينما تمكنها IRST من الأداء بشكل سلبي في بيئات الحرب الإلكترونية الكثيفة. يتم حمل جراب الاستهداف بالليزر المخصص وكبسولات التشويش ذاتية الحماية (K / JDC01A و K / RKL700A على التوالي) على نقاط صلبة مخصصة. تم تجهيز الطائرة أيضًا بجهاز استقبال تحذير الرادار ARW9101A الحديث (RWR). حتى الآن، كما يتواجد هوائي رابط بيانات أعلى جسم الطائرة والسبب واضح. حيث يتيح الهوائي ربط بيانات الطائرة مع شبكة الربط المحلية J-10C لدمج هذه المقاتلات عمليًا في شبكة الاتصالات التشغيلية للقوات الجوية للمشغل. مثل جميع المقاتلات الحديثة، فإن نظام التحكم في الطيران في J-10C محوسب بالكامل ويعمل بنظام الطيران بالأسلاك الرباعي الرقمي Type 634 (FBW).
نظام رصد وتعقب حراري/تلفزيوني IRST في الامام لرصد وتعقب الطائرات من خلال الحرارة المنبعثة من محركاتها ويبلغ مداه 90 كم واكثر . بالإضافة إلي نظام تحذير من اقتراب الصواريخ MWS عبر مستشعرات موزعة على البدن لاستشعار وانذار الطيار من اي هجوم صاروخي .
وتأتي قمرة قيادة زجاجية مكونه بالكامل من شاشات LCD ملونة ونظام عرض افقي HUD واسع وخوذة يحتمل ان تكون لعرض البيانات وتوجيه الصواريخ HMD .وأبرز مايميز هذه النسخة هو اضافة نظام حرب الكترونية جديد (مستنسخ من نظام السبيكترا للرافال) وهو عبارة عن 3 هوائيات طورية مصفوفة 2 في الامام عند اجنحة الكانارد الامامية وواحد في الخلف ووظيفة هذه الهوائيات هي رصد اشارة الرادار وتحليلها واحتساب مداها وزاويتها ومن ثم تحديد نوع الهدف عبر مكتبة الرادارات المخزنة واعادة بثها الى الرادار العدو مع التلاعب بالطور والتأخير لهذه الاشارة فتعود اشارة زائفة الى رادار العدو لتظهر على شكل تشويش (اهداف زائفة) ضمن ما يسمى بالتشويش عبر الذاكرة الرقمية DRFM .
تم تجهيز J-10CE بمحرك توربيني مروحي من طراز WS-10B قادر على إنتاج 31000 رطل كحد أقصى. إنه محرك توربيني مروحي من الجيل الثالث وهو موثوق للغاية. يحتوي WS-10 على 7 متغيرات مجهزة لـ 5 أنواع مختلفة من الطائرات في PLAAF. تم تجهيز المحرك بنظام التحكم الرقمي الكامل للمحرك (FADEC) الذي يتيح التحكم الرقمي الكامل في جميع جوانب التحكم في المحرك.
◔ تحتوي الطائرة J-10CE على 11 نقطة تعليق خارجية: خمس نقاط تعليق على جسم الطائرة وواحدة على الخط المركزي وزوج من نقاط التثبيت على كل جانب من جسم الطائرة، وثلاث نقاط تعليق على كل جناح
◔كما لدي الطائرة J-10CE مدفع مزدوج السبطانة طراز تايب23 عيار 23 ملم على البطن من الجانب الأيسر
◔ وتشير تكوينات التسليح النموذجية التي شوهدت على الطائرة J-10 بقوة إلى أنه كان يُنظر إليها على أنها أحد أصول التفوق الجوي/السيطرة. يمكن أن تحمل PL-5 وPL-8 AAM الحرارية
◔ تشير الصور إلى أن PL-8 هو الحمولة المفضلة - بالإضافة إلى المشتق PL-11 Aspide / Sparrow، والأحدث PL-12 يتميز بباحث راداري نشط. تضمنت الحمولة الحربية الكاملة PL-8 (مدي 15 كم وسرعة 2 ماخ ) على كل نقطة تعليق خارجية ليصبح المجموع اثنين، صاروخ PL-12 (مدي 100 كم وسرعة 4 ماخ ) على كل نقاط التعليق الوسطي وعلى نقاط "الزاوية" الأربعة لجسم الطائرة، ليصبح المجموع ستة؛ وخزان وقود خارجي على كل النقاط الداخلية وعلى النقطة المركزية، ليصبح المجموع ثلاثة خزانات وقود إضافية.
في دور الدفاع الجوي،ستأتي الطائرة المقاتلة تشنغدو J-10CE بصواريخ جو-جو من الجيل التالي وأسلحة جو-أرض. من بينها PL-10، الجيل الخامس من التوجيه بالأشعة تحت الحمراء، صاروخ جو-جو ضمن مدى الرؤية. تم تجهيز الصاروخ بباحث متعدد العناصر للصورة والأشعة تحت الحمراء، قادر على زوايا +/-90 درجة خارج خط التصويب. علاوة على ذلك، يمكن توصيل هذا الباحث عن الصواريخ بشاشة مثبتة على الخوذة، مما يسمح للطيار بتتبع الهدف وتثبيته خارج نطاق مسح الرادار للطائرة، باستخدام قدرة الصاروخ العالية خارج خط التصويب، والتي تتحقق من خلال تحويل الطيار رأسه نحو الهدف لتثبيته، والمعروف باسم "انظر وأطلق النار".
من ناحية مدى الرؤية البعيدة، تتسلح J-10CE صاروخ PL-15 BVR جو-جو، المجهز بمحرك صاروخي مزدوج النبض، وباحث مصفوفة مسح إلكتروني نشط، ورابط بيانات ثنائي الاتجاه. ويقال إن PL-15 لديه مدى فعال يبلغ 200 كيلومتر. ومع ذلك، يبلغ مدى النسخة التصديرية من الصاروخ 145 كيلومترًا.
وتشمل حزمة الأسلحة الخاصة بصواريخ الطائرة J-10CE لمهام الضربات الدقيقة صاروخ YJ-91 كسلاح هجومي أساسي. وهو يلعب دوراً رئيسياً في تعزيز قدرات القوات الجوية على المواجهة ضد البنية التحتية العسكرية وخاصة ضد مراكز القيادة والسيطرة المحصنة. يبلغ مداه من 5 إلى 150 كيلومترا ويحمل رأساً حربياً يزن 165 كجم. الصاروخ قادر على تحقيق سرعة 3.5 ماخ مما يجعل من الصعب جدًا اعتراضه. الميزة الفريدة لهذا الصاروخ الذي يعمل بمحرك نفاث هو استخدامه المزدوج كصاروخ مضاد للسفن ومضاد للإشعاع/الرادارات مما يجعله السلاح المثالي لـ SEAD / DEAD أيضًا. في الدور المضاد للسفن البحت، يتبع مساراً جانبياً منخفضاً للغاية ويمكنه الغوص إلى مسار طيران 7 أمتار فوق سطح البحر مما يجعل اعتراضه صعباً للغاية.
كما تأتي حزمة التسليح أيضا بصواريخ مضادة للقطع البحرية مثل صاروخ YJ-83K الذي يمتلك باحث راداري نشط وبمدى يبلغ 180 كم او صواريخ كروز تكتيكية ضد الاهداف على الارض مثل KD-88 والذي يستعمل التوجيه بالاشعة تحت الحمراء والكاميرا التلفزيونية ومدى 200 كم. كما يمكنها إطلاق صاروخ كروز مضاد للسفن بعيد المدى C-802AK بمدى يبلغ 180 كم. يمكن للصاروخ أن يسافر بسرعة 0.9 ماخ ومجهز بباحث متعدد النطاقات ورأس حربي يزن 165 - 190 كجم حسب المتطلبات.
أما لمهام الدعم الجوي القريب وضرب الأهداف الأرضية ، تتسلح مقاتلات تشنغدو J-10CE بعدد أثنين من صواريخ KD-88/88A AGMs بالإضافة إلي التشكيلة التي تعتمدها الطائرة حيث تحمل قنابل LS وGB-5 بالتوجيه الليزري وبأوزان تتراوح بين 250 الى 500 كجم وتحمل كذلك قنابل موجهة بالاقمار الاصطناعية وقذائف صاروخية عيار 90 مم.
◔ الطاقم: 1
◔ الطول: 16.9 م
◔ جناحيها: 9.8 م
◔ الارتفاع: 5.7 م
◔ مساحة الجناح: 37 م2
◔ الوزن الفارغ: 9,750 كجم
◔ الوزن الإجمالي: 18000 كجم
◔ الحد الأقصى لوزن الإقلاع: 21000 كجم
◔ سعة الوقود: 4950 لتر (3860 كجم) داخليًا. 4000 لتر (3120 كجم)
خارجيًا مع 3 خزانات إضافية (2 خزانات سعة 1600 لتر + 1 خزان سعة 800 لتر)
◔ المحرك: 1 × محرك توربيني مروحي WS-10B، بقوة دفع جافة تبلغ 89.17 كيلو نيوتن (20050 رطلًا)، و142 كيلو نيوتن (32000 رطلًا) مع الحارق اللاحق
◔ السرعة القصوى: 1.8 ماخ
◔ سرعة المماطلة: 200 كم/ساعة (120 ميل في الساعة، 110 عقدة)
◔ نطاق القتال: 1240 - 2600 كم
◔ المدى: 2,950 كم
◔ سقف الخدمة: 18000 م
◔ حدود التسارع : +9/-3
◔ معدل التسلق: 300 م/ث
◔ تحميل الجناح: 381 كجم/م2